في خطوة مثيرة للجدل، يتجه النادي الأهلي نحو تعزيز صفوفه بشكل مميز من خلال الاستفادة من إمكانيات ثنائيه الهجومي، محمود تريزيجيه و أشرف بنشرقي. مع تزايد التكهنات حول شكل الفريق في الموسم الجديد، يكتسب المدرب الجديد، ريبييرو، تحديًا فريدًا يتمثل في كيفية دمج مهارات اللاعبين في نظام هجومي متكامل.

تريزيجيه، الذي يملك خبرة واسعة في الملاعب الأوروبية، يُعتبر من العناصر الفعالة التي تُضيف قوة هجومية لا يستهان بها. أما بنشرقي، فيتميز بسرعته ومهارته، مما يجعله تهديدًا دائمًا لدفاعات الخصوم. وبالاستفادة من هذه الميزات، يسعى ريبييرو إلى بناء فريق قوي قادر على المنافسة محليًا وأفريقيًا.

سيكون من الضروري أن يقوم المدرب بوضع استراتيجيات تتناسب مع طبيعة اللاعبين، وخاصة في كيفية استغلال المساحات وتوزيع الأدوار الهجومية. يرى البعض أن هذه الاختيارات لن تسهم فقط في تحقيق الألقاب، بل أيضًا في إضفاء طابع جديد ومثير على أسلوب اللعب الأهلي، مما يعزز فرص الفريق في الوصول إلى المراتب العليا في المنافسات القادمة.

من المؤكد أن تنسيق العلاقة بين تريزيجيه وبنشرقي تحت إشراف ريبييرو سيكون محورًا رئيسيًا في نجاح الأهلي، ويترقب عشاق النادي رؤية أداء يُعيد للفريق بريقه ضمن الساحة الرياضية.